وأخرجه بطوله ابن هشام في "السيرة" ٤/٢٥٧-٢٥٨، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٥٩١) ، والطبراني في "الكبير" (١٧٢٦) من طرق عن ابن إسحاق، بهذا الإسناد. وأخرجه مختصراً أبو داود (٢٦٧٨) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢٠٨،والحاكم٢/١٢٤، والبيهقي في "السنن" ٩/٨٨-٨٩ من طرق عن ابن إسحاق، به. وصححه الحاكم على شرط مسلم، ووافقه الذهبي! قلنا: يعقوب بن عتبة لم يرو له سوى أبي داود والنسائي وابن ماجه، ومسلم بن عبد الله بن خبيب لم يرو له سوى أبي داود، ومحمد بن إسحاق: أخرج له مسلم متابعة. ووقع في رواية الطبراني: جندب بن عبد الله الجهني. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٦/٢٠٢-٢٠٣، وقال: عند أبي داود طرفٌ من أوله، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجاله ثقات، فقد صرَّح ابن إسحاق بالسماع في رواية الطبراني. قال السندي: قوله: بالكديد، بفتح فكسر: ماء قريب من عُسْفان. قوله: بقديد، بضم ففتح: سوق قبيل ذلك الماء. قوله: شننا: أي فرقنا عليهم الغارة، وهي النهب من جميع الجهات. قوله: ما لا قبل: أي ما لا طاقة لنا بحربه قوله: "ولا خالاً" بفتح الخاء: السحاب. قوله: في المشلل، بفتح اللام الأولى مشدَّدة: جبل بقرب قديد. (١) قال السندي: سويد بن هبيرة، دئلي، وقيل: عبدي. قال ابن الأثير: هو دئلي عبدي، لأنه من بني الدئل، وهو بطن من عبد القيس. سكن البصرة.