وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص، سلف برقم (٦٥٧٣) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب. وانظر حديث أبي موسى الأشعري الآتي برقم (١٩٤٩١) وفيه أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "فلستم لها تقومون إنما تقومون لمن معها من الملائكة " وانظر تخريجه، ففيه ذكر تعدد تعليل سبب القيام، والجمع بين الروايات في ذلك. قال السندي: قوله: ثار، أي: قام. نفذت؛ بإعجام الذال، أي: مضت. من تأذ بها، أي: قام لأجل التأذي بتلك الجِنازة من نتَن الريح ونحوه هنا، ولكن قد ثبت أنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقوم للجنازة أولاً، ثم نُسخ ذلك، والله تعالى أعلم. (١) سلفت ترجمة الشريد بن سويد قبل الحديث (١٧٩٤٥) . (٢) ابن جريج- وهو عبد الملك بنُ عبد العزيز- مدلس، وقد عنعن،=