للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ بُسْرِ بْنِ جَحَّاشٍ الْقُرَشِيِّ (١) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٧٨٤٢ - حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ، حَدَّثَنَا حَرِيزٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ بُسْرِ بْنِ جَحَّاشٍ الْقُرَشِيِّ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَزَقَ يَوْمًا فِي كَفِّهِ، فَوَضَعَ عَلَيْهَا أُصْبُعَهُ، ثُمَّ قَالَ: " قَالَ اللهُ: ابْنَ آدَمَ أَنَّى تُعْجِزُنِي وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ مِثْلِ هَذِهِ، حَتَّى إِذَا سَوَّيْتُكَ وَعَدَلْتُكَ، مَشَيْتَ بَيْنَ بُرْدَيْنِ وَلِلْأَرْضِ مِنْكَ وَئِيدٌ، فَجَمَعْتَ وَمَنَعْتَ، حَتَّى إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ، قُلْتَ: أَتَصَدَّقُ، وَأَنَّى أَوَانُ الصَّدَقَةِ " (٢)


= فحَرِجَت، أي: أنها شعرت بالضيق والحَرَج من أجل ذلك.
(١) قال السندي: بُسْر بن جِحَاش، بضم موحدة وسكون مهملة، وجحاش بكسر جيم بعدها مهملة مخففة، ويقال: بفتح جيم بعدها مهملة مثقلة، قال ابن منده: أهل العراق يقولونه: بسر، بالمهملة، وأهل الشام: بشر، بالمعجمة. نزل حمص، عداده في الشاميين. قال ابن منده: مات بحمص.
(٢) إسناده حسن. أبو النضر: هو هاشم بن القاسم، وحريز: هو ابن عثمان الرَّحَبي الحمصي،. وعبد الرحمن بن ميسرة: هو الحضرمي أبو سلمة الحمصي، روى عنه ثلاثة، ووثقه العجلي وابن حبان، وقال أبو داود: شيوخ حريز كلهم ثقات. وقال ابن المديني وحده. مجهول لم يرو عنه غير حريز بن عثمان. وقوله هذا مدفوع برواية اثنين آخرين عنه مع حريز، وتابع ابن حجر في "التقريب" ابنَ المديني، فلذلك قال: مقبول. وكلامه هذا غير مقبول، خاصة وقد صحح هو نفسه في "الإصابة" ١/٢٩١ إسناد هذا الحديث، وصححه أيضاً البوصيري في "مصباح الزجاجة" ورقة ١٧٣.
وأخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١٢٠٢) ، والمزي في ترجمة بُسْر=