وأخرجه الحاكم ٤/٣٢٣ من طريق الحارث بن أبي أسامة، عن أبي النضر، به. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٧/٤٢٧، وابن ماجه (٢٧٠٧) ٢، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٨٦٩) و (٨٧٠) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/٧٦، والطبراني في "الشاميين" (١٠٨٠) ، والحاكم ٢/٥٠٢، وأبو نعيم (١٢٠٠) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/٢١٥ من طرق عن حريز بن عثمان، به. وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١١٩٤) ، وفي "الشاميين" (٤٦٩) ، وعنه أبو نعيم (١٢٠١) من طريق ثور بن يزيد الرَّحَبي، عن عبد الرحمن بن ميسرة، به. وسقط من مطبوع "الشاميين" جبير بن نفير. "أَنَّى"، أي. كيف. "عَدَّلْتك" قال السندي: من التعديل، أو هو بالتخفيف، وبالوجهين قرئ في القرآن قوله تعالى: (فَسَوَّاك فَعَدَلَك) [الانفطار: (٧) ] . "وئيد" صوت شدة الوَطْء على الأرض، أي: مشيت متكبراً وتركت النظر في أصلك وفي أمر خالقك من ذلك الأصل. "فجمعتَ " بالخطاب، أي: المال. "ومنعتَ" الحقَّ. "حتى إذا بلغت" بالتأنيث، أي: الروح أو النفس. وقال ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/٤٢٤ في تفسير الآية ٢٦ من سورة القيامة: قوله تعالى: (إذا بلغت) يعني النَّفْس، وهذه كناية عن غير مذكور. و"التراقي" العظام المكتنفة لنُقْرة النَّحْر عن يمين وشمال، وواحدة التَّراقي: تَرْقوة، ويكنى ببلوغ النفس التراقي عن الإشفاء على الموت.