للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٧٨٤٣ - حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا حَرِيزٌ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَيْسَرَةَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ،


= من "التهذيب" ٤/٧١-٧٢ من طريق عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم ٤/٣٢٣ من طريق الحارث بن أبي أسامة، عن أبي النضر، به.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٧/٤٢٧، وابن ماجه (٢٧٠٧) ٢، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٨٦٩) و (٨٧٠) ، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/٧٦، والطبراني في "الشاميين" (١٠٨٠) ، والحاكم ٢/٥٠٢، وأبو نعيم (١٢٠٠) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/٢١٥ من طرق عن حريز بن عثمان، به.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" (١١٩٤) ، وفي "الشاميين" (٤٦٩) ، وعنه أبو نعيم (١٢٠١) من طريق ثور بن يزيد الرَّحَبي، عن عبد الرحمن بن ميسرة، به.
وسقط من مطبوع "الشاميين" جبير بن نفير.
"أَنَّى"، أي. كيف.
"عَدَّلْتك" قال السندي: من التعديل، أو هو بالتخفيف، وبالوجهين قرئ في القرآن قوله تعالى: (فَسَوَّاك فَعَدَلَك) [الانفطار: (٧) ] .
"وئيد" صوت شدة الوَطْء على الأرض، أي: مشيت متكبراً وتركت النظر في أصلك وفي أمر خالقك من ذلك الأصل.
"فجمعتَ " بالخطاب، أي: المال. "ومنعتَ" الحقَّ.
"حتى إذا بلغت" بالتأنيث، أي: الروح أو النفس. وقال ابن الجوزي في "زاد المسير" ٨/٤٢٤ في تفسير الآية ٢٦ من سورة القيامة: قوله تعالى: (إذا بلغت) يعني النَّفْس، وهذه كناية عن غير مذكور.
و"التراقي" العظام المكتنفة لنُقْرة النَّحْر عن يمين وشمال، وواحدة التَّراقي: تَرْقوة، ويكنى ببلوغ النفس التراقي عن الإشفاء على الموت.