للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ نُعَيْمِ بْنِ مَسْعُودٍ (١)

١٥٩٨٩ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ الْأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَعْدُ بْنُ طَارِقٍ الْأَشْجَعِيُّ وَهُوَ أَبُو مَالِكٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ نُعَيْمِ بْنِ مَسْعُودٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنْ أَبِيهِ نُعَيْمٍ، قَالَ: سمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: حِينَ قَرَأَ كِتَابَ مُسَيْلِمَةَ الْكَذَّابِ، قَالَ لِلرَّسُولَيْنِ: فَمَا تَقُولَانِ أَنْتُمَا؟ قَالَا: نَقُولُ: كَمَا قَالَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " وَاللهِ لَوْلَا أَنَّ الرُّسُلَ لَا تُقْتَلُ لَضَرَبْتُ أَعْنَاقَكُمَا " (٢)


= يلبسونها.
"ومَنْ أدرك ذاك منكم" خبره مقْدر، أي: فقد كفاه أو نحو ذلك، والجملة معترضة.
وقوله: "أن يُراح" على بناء المفعول، بدلٌ من قوله: "أَن تُدركوا" إن فَتَح همزة "أن" في "أَنْ تُدْرِكوا" وإن كسرها على أنها حرف شرط فقولُه: "أن يُراح" خبر "توشكون".
"بالجفان"- بكسر الجيم-، جمع جَفْنَة- بفتح فسكون-: وهي القصعة الكبيرة.
وذكر الحديث في "الإصابة" بلفظ: "أما أنكم تُوْشكون" لا يخلو عن بُعد.
"إلا البَرِير": هو ثمر الأراك إذا اسودَّ وبلغ، وقيل: هو اسم له في كل حال.
(١) قال الحافظ في "الإصابة": نعيم بن مسعود بن عامر، صحابي مشهور.
أسلم ليالي الخندق، وهو الذي أوقع الخُلف بين الحيين: قريظة وغطفان في وقعة الخندق، فخالف بعضهم بعضاً، ورحلوا عن المدينة.
قتل في أول خلافة علي، قبل قدومه البصرة، في وقعة الجمل، وقيل: مات في خلافة عثمان، والله تعالى أعلم.
(٢) حديث صحيح بطرقه وشاهده، إسحاق بن إبراهيم الرازي- وهو ختن سلمة بن الفضل-، روى عنه جمع، وقال الحسيني في "الإكمال": فيه نظر.=