وأخرجه ابنُ الأثير في "أسد الغابة" ٣/٩٠ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وأخرجه مطولاً ومختصراً ابنُ أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٣٤) و (١٤٣٥) ، والبزار (٣٦٧٣) ، وابن حبان (٦٦٨٤) ، والطبراني في "الكبير" (٨١٦٠) و (٨١٦١) ، والحاكم ٣/١٥ و٤/٥٤٨، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٣٧٤ من طرق عن داود بن أبي هند، به. قال البزار: وطلحة هذا سكن البصرة، وهو طلحة بن عمرو، ولم يرو إلا هأءا الحديث. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وزاد الحاكم ٤/٥٤٩: قال داود: قال لي أبو حرب: يا داود هل تدري ما كان أستار الكعبة يومئذ؟ قلت: لا. قال: ثيابٌ بيضٌ كان يُؤتى بها من اليمن. وزاد البزار وأبو نعيم: الخُنُف: برودٌ شبه اليمانية. وفي الباب عن أبي جحيفة عند البزار (٣٦٧١) ، وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٣٢٣، وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، غير عبد الجبار بن العباس وهو ثقة. وعن ابن مسعود عند البزار (٣٦٧٢) ، وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٣٢٣، وقال: رواه البزار وإسناده جيد. قال السندي: قوله: "وتخرَّقت عنا الخُنف" ضبط بضمتين في "النهاية" جمع خَنِيف، وهو نوعٌ غليظ من أردإ الكتان، أراد ثياباً تُعمل منه كانوا =