للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وَصَاحِبِي ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْمًا وَلَيْلَةً، مَا لَنَا طَعَامٌ إِلَّا الْبَرِيرَ، حَتَّى جِئْنَا إِلَى إِخْوَانِنَا مِنَ الْأَنْصَارِ فَوَاسَوْنَا وَكَانَ خَيْرَ مَا أَصَبْنَا هَذَا التَّمْرُ (١)


(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير داود بن أبي هند، وأبي حرب- وهو ابن أبي الأسود- فمن رجال مسلم، وأبو حرب قيل: اسمه محجن، وقيل: عطاء. وصحابيه طلحة- وهو ابن عمرو البصري- لم تقع له رواية في شيء من الكتب الستة، وليس له غير هذا الحديث.
وأخرجه ابنُ الأثير في "أسد الغابة" ٣/٩٠ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولاً ومختصراً ابنُ أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٣٤) و (١٤٣٥) ، والبزار (٣٦٧٣) ، وابن حبان (٦٦٨٤) ، والطبراني في "الكبير" (٨١٦٠) و (٨١٦١) ، والحاكم ٣/١٥ و٤/٥٤٨، وأبو نعيم في "الحلية" ١/٣٧٤ من طرق عن داود بن أبي هند، به.
قال البزار: وطلحة هذا سكن البصرة، وهو طلحة بن عمرو، ولم يرو إلا هأءا الحديث. وقال الحاكم: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وزاد الحاكم ٤/٥٤٩: قال داود: قال لي أبو حرب: يا داود هل تدري ما كان أستار الكعبة يومئذ؟ قلت: لا. قال: ثيابٌ بيضٌ كان يُؤتى بها من اليمن.
وزاد البزار وأبو نعيم: الخُنُف: برودٌ شبه اليمانية.
وفي الباب عن أبي جحيفة عند البزار (٣٦٧١) ، وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٣٢٣، وقال: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح، غير عبد الجبار بن العباس وهو ثقة.
وعن ابن مسعود عند البزار (٣٦٧٢) ، وأورده الهيثمي في "المجمع" ١٠/٣٢٣، وقال: رواه البزار وإسناده جيد.
قال السندي: قوله: "وتخرَّقت عنا الخُنف" ضبط بضمتين في "النهاية" جمع خَنِيف، وهو نوعٌ غليظ من أردإ الكتان، أراد ثياباً تُعمل منه كانوا =