للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ: السَّائِبُ بْنُ خَلَّادٍ أَبُو سَهْلَةَ (١) (٢)

١٦٥٥٧/١ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ (٣) بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ خَلَّادِ بْنِ السَّائِبِ بْنِ خَلَّادٍ،


= نوح الأنصاري، فقد ترجم له الحافظ في "التعجيل" ٢/٢٦٤-٢٦٥، ونقل عن أبي حاتم قوله: مجهول، وذكره ابن حبان في "الثقات" ٧/٤٧٩، وقال: يروي المقاطيع. قال الحافظ: فكأنه عنده لم يسمع من الصحابية المذكورة. قلنا: فعلى هذا يُعَلُّ بالانقطاع كذلك. والعجوز هي أم عطية كما سيأتي مصرحاً بها في مسندها ٦/٤٠٨، وبقية رجاله ثقات. أبو سعيد: هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عبيد البصري، وعمر بن فروخ: هو العَبْدي.
وأخرجه الطبري في "التفسير" ٢٨/٧٩ من طريق أبي نعيم، عن عمر بن فروخ، بهذا الإسناد.
وحديث أم عطية عند البخاري (٤٨٩٢) ، ومسلم (٩٣٦) (٣٣) ، وسيرد ٦/٤٠٨.
قال السندي: قوله: "أن لا تنحن": نهيٌّ بصيغة جمع الإناث من النوح.
قوله: أسعدوني: أي وافقوني وأعانوني في النوح، فلا بُدَّ من إسقاط حقهم، فأخذت البيعة على ترك النوح عن ذلك.
وانظر "الفتح" ٨/٦٣٨-٦٣٩.
(١) قال السندي: السائب بن خلاد أبو سهلة هو أنصاري خزرجي، قال أبو عبيد: شهد بدراً، وولي اليمن لمعاوية، مات سنة إحدى وسبعين فيما قال الواقدي.
(٢) في (م) : أبي سهلة.
(٣) عبد الملك بن أبي بكر، سقط من النسخ الخطية و (م) ، وهو من أوهام النساخ، وجاء على الصواب في "أطراف المسند" ٢/٤١٧-٤١٨، وقد تكرر هذا الإسناد برقم (١٦٥٦٩) وجاء فيه على الصواب كذلك.