وأخرجه الحاكم ٢/١٠٧ من طريق أحمد بن يونس، عن زهير- وهو ابن معاوية- عن أبي إسحاق، به. وسماع زهير من أبي إسحاق بعد اختلاطه، وقد اختلف عنه فيه. فأخرجه النسائي في "الكبرى" (١٠٤٥٤) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (٦١٨) - من طريق الحسين: وهو ابن عياش، عن زهير، عن أبي إسحاق، عن المهلب، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلاً. وسيأتي ٤/٢٨٩ من طريق أجلح بن عبد الله، عن أبي إسحاق، عن البراء ابن عازب، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، دون ذكر المهلب بن أبي صفرة بالإسناد، والأجلح ضعيف. وسيكرر ٥/٣٧٧ سنداً ومتناً. قال السندي: "فشعاركم"، أي: علامتكم التي تتميزون أنتم فيما بينكم بها من عدوكم. قوله: "حمَ لا ينصرون": فإنه مع كونه علامة دعاء عليهم أيضاً. (١) في (ظ ١٢) و (ص) : فضيل، وهو تصحيف، انظر "توضيح المشتبه" ٧/١٠٩.