للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مُسْنَدُ بَاقِي الْعَشْرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ

مُسْنَدُ أَبِي مُحَمَّدٍ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ (١) رَضِيَ اللهُ عَنْهُ


(١) هو طلحةُ بنُ عُبيد الله بنِ عثمان بنِ عمرو بنِ كعب بنِ سعد بنِ تَيْم بنِ مُرة بنِ كعب بنِ لؤي، القرشى أبو محمد التيْمى.
أحدُ العشرة المشهود لهم بالجنة.
وأحدُ الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام.
وأحدُ الستة أصحاب الشورى الذين نَص عليهم عُمَرُ، وقال: تُوفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وهو عنهم راض.
وأحدُ الخمسة الذين أسلموا مِن سادات الصحابة على يدي أبي بكر رضي الله عنه، وهم: عثمانُ، وعبدُ الرحمن بن عوف، والزبيرُ بن العوام، وسعدُ بن أبي وقاص.
كان يُقال له ولأبي بكر: القرينانِ، لأن نوفلَ بن خُويلد بنِ العَدَوية أخذهما، فقرنهما في حبل واحدٍ حين بلغه إسلامُهُما، ولم يمنَعْهُما بنو تَيْم.
وكان يُقال له: طلحةَ الخير، وطلحةَ الجُود، وطلحةَ الفَيَّاض.
شَهِدَ المشاهد كُلها مَعَ رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا بدراً، فإنه كان بالشام، فضَرَبَ له رسولُ
الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسهمه وأجره.
وأبلَى يومَ أحدٍ بلاءً حسناً، وأصيبت يدُه يومئذٍ، ورقاها رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان جماعة من الصحابة يقولون عن يوم أحد: ذاك يوم كله لِطلحة، ولما طأطأ لِرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِينهضَ على تلك الصخرةِ يومَ أحدٍ قال:"أوجب طلحةُ".
قُتِل رضي الله عنه يومَ وَقْعة الجَمَل في العاشر من جُمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وقد استَكْمَل من العمر يومئذٍ أربعاً وستين سنة.=