للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أُمِّ طَارِقٍ (١)

٢٧١٢٧ - حَدَّثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أُمِّ طَارِقٍ مَوْلَاةِ سَعْدٍ قَالَتْ: جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى سَعْدٍ فَاسْتَأْذَنَ، فَسَكَتَ سَعْدٌ، ثُمَّ أَعَادَ فَسَكَتَ سَعْدٌ، ثُمَّ عَادَ (٢) فَسَكَتَ سَعْدٌ، فَانْصَرَفَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: فَأَرْسَلَنِي إِلَيْهِ سَعْدٌ: أَنَّهُ (٣) لَمْ يَمْنَعْنَا أَنْ نَأْذَنَ لَكَ إِلَّا أَنَّا أَرَدْنَا أَنْ تَزِيدَنَا، قَالَتْ: فَسَمِعْتُ صَوْتًا عَلَى الْبَابِ يَسْتَأْذِنُ وَلَا أَرَى شَيْئًا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ أَنْتِ؟ "، قَالَتْ: أُمُّ مِلْدَمٍ، قَالَ: " لَا مَرْحَبًا بِكِ، وَلَا أَهْلًا، أَتُهْدِينَ إِلَى أَهْلِ قُبَاءٍ؟ "، قَالَتْ: نَعَمْ، قَالَ: " فَاذْهَبِي إِلَيْهِمْ " (٤)


(١) قال السندي: أم طارق: مولاة سعد بن عبادة الأنصاري، سيد الخزرج.
(٢) في (ظ٦) و (ق) : أعاد.
(٣) في (ظ٢) و (ق) : ثم إنه.
(٤) إسناده ضعيف لجهالة جعفر بن عبد الرحمن الأنصاري، فقد انفرد بالرواية عنه الأعمش، ولم يُؤثر توثيقُه عن غير ابن حبان، وهو من رجال "التعجيل "، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين غيرَ صحابيه الحديث أمِّ طارق مولاة سعد - وهو ابن عُبادة - فليس لها رواية في الكتب الستة. يعلى بنُ عبيد: هو الطنافسي، والأعمش: هو سليمان بن مِهْران.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات " ٨/٣٠٣، وابن أبي عاصم في "الآحاد=