وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/١٩٦ مختصراً من طريق عبد الواحد بن زياد، وابنُ أبي عاصم في "الآحاد والمثاني " (٣٤٥٠) ، والطبرانى في "الكبير" ٢٥/ (٣٤٨) من طريق أبي إسحاق الفزاري، كلاهما عن الأعمش، به. وأشار إلى رواية أبي إسحاق البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/١٩٦. واختلف فيه على الأعمش: فرواه جرير - كما عند البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٩٦ ا-١٩٧، والطبرانى في "الكبير" ٢٥/ (٣٥٠) - عن الأعمش، عن جعفر بن يزيد، عن أمِّ طارق. قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ٢٢٦: وقول جرير أشبهُ بالصواب. وسئل الدارقطني عن جعفر بن يزيد هذا، فقال: لا أعرفه. وأورده الهيثمي في "المجمع " ٢/٣٠٦، وقال: رواه أحمد والطبراني، ورجاله ثقات! وسلف نحو قصة الحمَّى من حديث جابر برقم (١٤٣٩٣) من طريق الأعمش، عن أبي سفيان، عنه، والأعمش يدلِّسُ عن أبي سفيان - وهو طلحة ابن نافع - وأبو سفيان حديثه عن جابر صحيفة. قال السندي: قولها: فاستأذن، أي: بالسلام في الدخول إلى البيت، فلذلك قال سعد: أردنا أن تزيدنا، يعني من السلام. "من أنت": يحتمل كسر التاء على خطاب المؤنث، وفتحها على خطاب الشخص، بناء على أن الذي على الباب لم يكن معلوماً عند الاستفهام. أمُّ مِلْدَم: ضبط بكسر الميم، وسكون اللام، وفتح الدال، وهي كنية الحُمَّى. "أتُهْدَيْنَ ": على بناء المفعول، أي: أَأُرسلتِ.