للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أَوَّلُ مُسْنَدِ الْكُوفِيِّينَ

حَدِيثُ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيِّ (١)

١٨٠٨٩ - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ، عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: غَدَوْتُ عَلَى صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيِّ أَسْأَلُهُ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ: مَا جَاءَ بِكَ؟ قُلْتُ: ابْتِغَاءَ الْعِلْمِ، قَالَ: أَلَا أُبَشِّرُكَ؟ وَرَفَعَ الْحَدِيثَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ الْمَلَائِكَةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتَهَا لِطَالِبِ الْعِلْمِ رِضًا بِمَا يَطْلُبُ " فَذَكَرَ الْحَدِيثَ (٢)


(١) صفوانُ بنُ عَسّال المُرادي: عسَّال بمهملتين وتشديد السين، مُرادي من بني زاهر، له صحبة، سكن الكوفة. وقال ابنُ أبي حاتم: كوفي له صحبة، مشهور، قال ابنُ السَّكَن: حديثُه في المسحِ على الخفين وفضلِ طلب العلم والتوبةِ مشهورٌ من رواية عاصم عن زِرٍّ عنه، رواه أكثرُ من ثلاثين من الأئمة عن عاصم، ورواه عن زر أيضاً عدةُ أنفس. قاله السندي. قلنا: وروايتُه عند أصحاب السنن سوى أبي داود.
(٢) إسناده حسن من أجل عاصم بن بهدلة، فقد روى له البخاري ومسلم مقرونا بغيره، وهو صدوق حسن الحديث ينحط على رتبة الصحيح لأوهام يسيرة وقعت له، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير صحابيه فقد روى له الترمذي والنسائي وابن ماجه. عفان: هو ابن مسلم الصّفّار.
وقد روى الإمام أحمد وغيره هذا الحديث مطولاً ومفرقاً.
وسيرد بتمامه من طريق سفيان، عن عاصم، به، برقم (١٨٠٩٥) ، ومن طرق أخرى مُفَرَّقاً بالأرقام (١٨٠٩١) و (١٨٠٩٣) و (١٨٠٩٨) و (١٨١٠٠) .
وأخرجه ابنُ عبد البر في "جامع بيان العلم" ص٣٥ من طريق عفان بن مسلم، بهذا الإسناد. وقرن بحمّادِ بنِ سلمة حمادَ بنَ زيد.=