للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيِّ (١)

١٨٧٧٦ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطِيَّةَ الْقُرَظِيَّ يَقُولُ: " عُرِضْنَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ، فَكَانَ مَنْ أَنْبَتَ قُتِلَ، وَمَنْ لَمْ يُنْبِتْ، خُلِّيَ سَبِيلُهُ، فَكُنْتُ فِيمَنْ لَمْ يُنْبِتْ، فَخُلِّيَ سَبِيلِي " (٢)


(١) قال السندي: عطية القُرَظي، نسبة إلى بني قريظة، لم يعرف اسم أبيه، سكن الكوفة.
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير صحابيه، فلم يرو له سوى أصحاب السنن. سفيان: هو الثوري.
أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/٣٨٤ و٥٣٩، والترمذي (١٥٨٤) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٦٢١) ، وابن ماجه (٢٥٤١) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢١٨٩) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: لهذا حديث حسن صحيح، والعمل على لهذا عند بعض أهل العلم أنهم يرون الإنبات بلوغاً إن لم يعرف احتلامه ولا سنُّه، وهو قول أحمد وإسحاق.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٨٧٤٣) ، وابن سعد ٢/٧٦-٧٧، وأبو داود (٤٤٠٤) ، وأبو عوانة ٤/٥٧، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٣/٢١٦، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٤٢٨) ، والبيهقي في "السنن" ٦/٥٨ و٩/٦٣، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/٤٦ من طرق عن سفيان، به.
وأخرجه الطيالسي (١٢٨٤) ، والشافعي في "السنن المأثورة" (٦٥٣) ، وعبد الرزاق (١٨٧٤٢) ، وابن سعد ٢/٧٦-٧٧، وأبو داود (٤٤٠٥) ، والنسائي في "المجتبى" ٨/٩٢، وفي "الكبرى" (٨٦٢٠) و (٧٤٧٤) ، والدارمي=