للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ سُرَاقَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ (١)

١٧٥٨١ - حَدَّثَنَا يَعْلَى، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ إِسْحَاقَ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَالِكِ بْنِ جُعْشُمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّهِ سُرَاقَةَ بْنِ جُعْشُمٍ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الضَّالَّةِ مِنَ الْإِبِلِ تَغْشَى حِيَاضِي، هَلْ لِي مِنْ أَجْرٍ أَسْقِيهَا؟ قَالَ: " نَعَمْ، في (٢) كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ حَرَّى (٣) أَجْرٌ" (٤)


(١) قال السندي: سراقة بن مالك بن جعشم مدلجي، يكنى أبا سفيان، أسلم يوم الفتح.
(٢) في (م) : "من" بدل "في".
(٣) في (م) و (ق) : "حرّاء".
(٤) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن، وابن إسحاق قد صرح بسماعه في "السيرة" وغيرها من مصادر التخريج، ومالك بن جعشم- والد عبد الرحمن منسوب إلى جدِّه، واسم أبيه مالك أيضاً- لم يرو عنه غير ابنه عبد الرحمن، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقد خرج له البخاري حديثه في الهجرة، وقال ابن حجر في "الإصابة" ٦/٢٧٥: له إدراك إن لم يكن له صحبة. قلنا: وقد توبع.
والحديث في سيرة ابن هشام عن ابن إسحاق ٢/١٣٣-١٣٥ في آخر قصة سراقة مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الهجرة، وهي القصة الآتية برقم (١٧٥٩١) .
وأخرجه ابن ماجه (٣٦٨٦) ، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٠٣٢) ، والطحاوي في "شرح المعاني" ٤/١٣٤، وأبو نعيم في "الدلائل" (٢٣٦) من طرق عن محمد بن إسحاق، بهذا الإسناد. ووقع في إسناد ابن ماجه، عن جده سراقة، والصواب: عن عمه، كما في "التحفة" ٣/٢٧٠.
وأخرجه الحميدي (٩٠٢) ، وابن أبي عاصم (١٠٣١) ، والقضاعي (١١٢) ،=