للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَبِي عِنَبَةَ الْخَوْلَانِيِّ (١)

١٧٧٨٤ - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، قَالَ: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ الْأَلْهَانِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عِنَبَةَ - قَالَ سُرَيْجٌ وَلَهُ صُحْبَةٌ -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا أَرَادَ اللهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا، عَسَلَهُ "، قِيلَ: وَمَا عَسَلُهُ؟ قَالَ: " يَفْتَحُ اللهُ لَهُ عَمَلًا صَالِحًا قَبْلَ مَوْتِهِ، ثُمَّ يَقْبِضُهُ عَلَيْهِ " (٢)


= من ط٢ريق يزيد بن خالد، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٧٣٤) ، والطبراني في "مسند الشاميين" (٢٠٤) ، والبيهقي في "الشعب" (٤٣٥٣) من طريق بقية بن الوليد، كلاهما عن ابن ثوبان، به.
(١) قال ابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/٢٣٣: أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، قيل: إنه صلَّى القِبلتين جميعاً، وقيل: إنه ممن أسلم قبل موت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يصحبه، وصحب معاذَ بن جبل، وسكن الشام ... وأهل الشام ينكرون أن تكون له صحبة.
وممن أنكر أيضاً صحبته أبو حاتم الرازي وعدَّه من الطبقة الاولى من تابعي أهل الشام، انظر "الجرح والتعديل" ٩/٤١٨-٤١٩.
وممن عدَّه في الصحابة خليفة بن خياط وابن سعد والبغوي وغيرهم، انظر "الإصابة" ٧/٢٩٢ و٢٩٣.
(٢) صحيح لغيره، رجاله ثقات غير بقية- وهو ابن الوليد- فهو ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد وكان كثير التدليس، لكنه صرح بسماعه من محمد بن زياد عند ابن أبي عاصم والقضاعي، وأبو عنبة مختلف في صحبته كما سلف.
وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٦/٢٣٤ بإسناده إلى عبد الله بن أحمد =