للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَجُلٍ مُقْعَدٍ

١٦٦٠٨ - حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّنُوخِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَوْلًى لِيَزِيدَ بْنِ نِمْرَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ نِمْرَانَ، قَالَ: لَقِيتُ رَجُلًا مُقْعَدًا شَوَّال (١) فَسَأَلْتُهُ قَالَ: مَرَرْتُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَتَانٍ أَوْ حِمَارٍ فَقَالَ: " قَطَعَ عَلَيْنَا صَلَاتَنَا قَطَعَ اللهُ أَثَرَهُ "، فَأُقْعِدَ (٢)


= وسيكرر ٥/٣٧٦ سنداً ومتناً.
قال السندي: قوله: مشياً- بالنصب-: أي: هي نذرت الحج مشياً، أفأحج عنها مشياً، والله تعالى أعلم.
(١) في (م) : شوالاً، وجاء في هامش (س) : هكذا صورته في نسختين، وهو تحريف، وصوابه بتبوك كما في أبي داود، وقال السندي: وإن صَحَّ فلعله لقيه في شهر شوال في تبوك!
(٢) إسناده ضعيف لجهالة مولى يزيد بن نمران: وهو سعيد، فقد انفرد بالرواية عنه سعيد بن عمد العزيز التنوخي، ولم يؤثر توثيقه عن غير ابن حبان، وقال الذهبي في "الميزان"، والحافظ في "التقريب": مجهول. ومولاه يزيد بن نمران، روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح. أبو عاصم: هو الضَحَاك بن مَخْلَد.
وأخرجه المزي في "تهذيب الكمال" ٣١/٢٦٠ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٣٦٥ و٣٦٦، وأبو داود (٧٠٥) و (٧٠٦) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٢٧٥، وفي "الدلائل" ٦/٢٤١ من طرق عن سعيد بن عبد العزيز، به. =