وسيرد تخريجه في الرواية ٤/٢٦٠ الآتية. وسيكرر بإسناده ومتنه ٥/٣٨٠. قال السندي: ولا تنابزوا، أي: لا يَدْعُ بعضكم بعضاً بسوء الألقاب، والنبز مختص بالسوء عرفاً. (١) وقع اسمه في النسخ الخطية و (م) : عبد الله بن، أبي سليمان، بإقحام كلمة "أبي"، والتصويب من "التاريخ الكبير" و"التهذيب" ومن مصادر التخريج، وقد صوبه الحافظ في "أطراف المسند" ٨/٢٨٩. (٢) قوله: "عن أبيه" ساقط من النسخ الخطية و (م) ، وقد استدرك من "أطراف الم سند" ٨/٢٨٩ ومصادر التخريج، ومن الرواية الآتية ٥/٣٧٢. (٣) قد ذكره الإمام أحمد في الرواية ٥/٣٧٢ ولفظه: كنا في مجلسِ فطَلَعَ علينا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعلى رأسه أثرُ ماءِ، فقلنا: يا رسولَ الله نراك طيبَ النفس، فقال: "أجل". قال: ثم خاض القومُ في ذكر الغنى، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا بأس بالغِنى لمَن اتقى الله، والصحةُ لمن اتقى الله خيرٌ من الغنى، وطيبُ النفس من النعَمِ" وإسناده حسن، عبد الله بن سليمان: هو ابن أبي سلمة الأسلمي القبائي، روى له البخاري في "الأدب" والنسائي وابن ماجه، ووثقه ابن معين، وقال أبو حاتم وأبو عامر العقدي: لا بأس به، وقال الذهبي في "الكاشف": صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وتفرد بقوله: يخطئ.=