للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عُتَيِّ بْنِ ضَمْرَةَ السَّعْدِيِّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

٢١٢٣٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُتَيِّ بْنِ ضَمْرَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: أَنَّ رَجُلًا اعْتَزَى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَأَعَضَّهُ، وَلَمْ يُكَنِّهِ، فَنَظَرَ الْقَوْمُ إِلَيْهِ، فَقَالَ لِلْقَوْمِ: إِنِّي قَدْ أَرَى الَّذِي فِي أَنْفُسِكُمْ، إِنِّي لَمْ أَسْتَطِعْ إِلَّا أَنْ أَقُولَ هَذَا، إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا: "إِذَا سَمِعْتُمْ مَنْ يَعْتَزِي بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ، فَأَعِضُّوهُ، وَلَا تَكْنُوا " (١)


= فرجها، فكان منه الحمل بعيسى عليه السلام.
قوله: "أحببت أن أُشكر" قال السندي: أي: ولا يحصل منهم الشكر على النعمة إلا إذا عرفوها بضدها، ومن هنا قيل: الأشياء تعرف بأضدادها.
"مثل السرج" جمع سراج كالكتب جمع كتاب.
"كان" أي: روح عيسى "في تلك الأرواح".
(١) حديث حسن، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير عتي بن ضمرة، فحديثه يصلح للمتابعات والشواهد، وقد تابعه أبو عثمان النهدي فيما سلف برقم (٢١٢١٨) . عوف: هو ابن أبي جميلة الأعرابي، والحسن: هو البصري.
وأخرجه أبو عبيد في "غريب الحديث" ١/٣٠٠-٣٠١، والبخاري في "الأدب المفرد" (٩٦٣) ، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٩٧٦) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣٢٠٤) و (٣٢٠٧) ، والشاشي (١٤٩٩) ، والطبراني في "الكبير" (٥٣٢) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٥٦) ، والبغوي (٣٥٤١) ، والضياء في "المختارة" (١٢٤٤) ، والمزي في ترجمة عتي من "تهذيب الكمال"
١٩/٣٢٩-٣٣٠ و٣٣٠ من طرق عن عوف الأعرابي، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد" بإثر الحديث (٩٦٣) ، والشاشي =