كتاب مسند أحمد - ط الرسالة

مسند الكوفيين - حديث أسامة بن شريك - ج: 30 - ص: 394

حَدِيثُ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ

١٨٤٥٣ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ، قَالَ: " أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِذَا أَصْحَابُهُ كَأَنَّمَا (١) عَلَى رُءُوسِهِمْ الطَّيْرُ " (٢)

١٨٤٥٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ زِيَادِ بْنِ عِلَاقَةَ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ شَرِيكٍ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَصْحَابُهُ عِنْدَهُ

---

(١) في (ظ١٣) : كأن، وهي نسخة في (س) .
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير المسعودي- وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود- فمن رجال أصحاب السنن.
وكيع: هو ابن الجراح الرؤاسي، وروايته عن المسعودي قديمة.
وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٤٧٠) ، والطبراني في "الكبير" (٤٨٦) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولاً الطيالسي (١٢٣٢-١٢٣٣) - ومن طريقه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٧٢) ، والبيهقي في "الآداب" (٨٥٨) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/٨١- والحاكم في "المستدرك" ٤/١٩٨، والخطيب البغدادي في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ٢/١٠٠-١٠١ من طريق يزيد بن هارون، كلاهما عن المسعودي، به.
وقرن الطيالسي بالمسعودي شعبة، وسيرد مطولاً من طريق شعبة بالحديث بعده.
قال السندي: قوله: كأنما على رؤوسهم الطيرة كناية عن سكونهم ووقارهم في حضرته صلي الله عليه وسلم، لأن الطير لا تكاد تقع إلا على شيء ساكن.