للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

كَأَنَّمَا عَلَى رُءُوسِهِمْ الطَّيْرُ، قَالَ: فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، وَقَعَدْتُ، قَالَ: فَجَاءَتِ الْأَعْرَابُ، فَسَأَلُوهُ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، نَتَدَاوَى؟ قَالَ: " نَعَمْ، تَدَاوَوْا، فَإِنَّ اللهَ لَمْ يَضَعْ دَاءً إِلَّا وَضَعَ لَهُ دَوَاءً غَيْرَ دَاءٍ وَاحِدٍ الْهَرَمُ " قَالَ: وَكَانَ أُسَامَةُ حِينَ كَبِرَ يَقُولُ: " هَلْ تَرَوْنَ لِي مِنْ دَوَاءٍ الْآنَ؟ " قَالَ: وَسَأَلُوهُ عَنْ أَشْيَاءَ، هَلْ عَلَيْنَا حَرَجٌ فِي كَذَا وَكَذَا، قَالَ: " عِبَادَ اللهِ، وَضَعَ اللهُ الْحَرَجَ إِلَّا امْرَأً اقْتَرَضَ (١) امْرَأً مُسْلِمًا ظُلْمًا، فَذَلِكَ حَرِجَ، وَهَلَكَ " قَالُوا: مَا خَيْرُ مَا أُعْطِيَ النَّاسُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: " خُلُقٌ حَسَنٌ " (٢)


(١) في (م) : اقتضى، وهو خطأ.
(٢) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير أن صحابيه لم يخرج له سوى أصحاب السنن.
وأخرجه بتمامه ومختصراَ: أبو داود الطيالسي (١٢٣٢-١٢٣٣) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٢٠، وأبو داود (٣٨٥٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٥٨٧٥) و (٥٨٨١) و (٧٥٥٧) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/٢٣٨، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/١٣، والطبراني في "الكبير" (٤٦٣) ، وفي "مكارم الأخلاق" (١٢) ، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٧٧٢) ، والحاكم في
"المستدرك" ١/١٢١ و٤/٤٠٠، والبيهقي في "السنن" ٩/٣٤٣، وفي "الشعب" (١٥٢٨) و (١٥٢٩) ، وفي "الآداب " (٨٥٨) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/٨١، والضياء المقدسي في "المختارة" (١٣٨٢) و (١٣٨٣) من طرق، عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولاً ومختصراً أيضاً: وكيع في "الزهد" (٤٢٣) ، والحميدي (٨٢٤) ، وابن أبي شيبة ٨/٢ و٨/٥١٣ و٥١٤ و٥٧٦، و١٤/١٧٧-١٧٨، وهناد في "الزهد" (١٢٥٩) و (١٢٦٠) ، والبخاري في "الأدب المفرد" (٢٩١) ، وأبو داود (٢٠١٥) ، وابن ماجه (٣٤٣٦) ، ويعقوب بن سفيان في "المعرفة=