للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ الْمَازِنِيِّ (١) وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ

١٦٤٣٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ تَمِيمٍ، عَنْ عَمِّهِ قَالَ: " رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ فِي حَدِيثِهِ ـ: فِي الْمَسْجِدِ وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى " (٢)


(١) قال السندي: عبد الله بن زيد بن عاصم، أنصاري، مازني، أبو محمد، اختلف في شهوده بدراً، وبه جزم أبو أحمد الحاكم وابن منده، وأخرجه الحاكم في "مستدركه"، وقال ابن عبد البر: شهد أُحداً وغيرَها ولم يشهد بدراً، جاء أنه شارك الوحشي في قتل مسيلمة الكذاب، وقال زمن الحَرَّة حين أتاه
آتٍ، فقال: إن ابن حنظلة بايع الناس على الموت. فقال: لا أبايع على هذا أحداَ بعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. ويقال: قتل يوم الحرَة سنة ثلاثِ وستين.
(٢) إسناداه صحيحان على شرط الشيخين.
وهو عند مالك في "الموطأ" ١/١٧٢، ومن طريقه أخرجه البخاري (٤٧٥) ، ومسلم (٢١٠٠) (٧٥) ، وأبو داود (٤٨٦٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٥٠، وفي "الكبرى" (٨٠٠) ، وأبو عوانة ٥/٥٠٩ و٥١٠، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/٢٧٨، وابن حبان (٥٥٥٢) ، والبغوي في "شرح السنة" (٤٨٦) .
وزاد مالك في روايته في "الموطأ" ١/١٧٣- ومن طريقه البخاري وأبو داود والطحاوي-: عن الزهري، عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان رضي الله عنهما كانا يفعلان ذلك.
قلنا: وهذه الزيادة موصولة بالإسناد السابق، وقد غفل عن ذلك من زعم=