للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ أَبِيهِ

١٧٢٣٩ - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " أَتَيْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ وَمَعَنَا فَرَسٌ فَأَعْطَى كُلَّ إِنْسَانٍ مِنَّا سَهْمًا، وَأَعْطَى الْفَرَسَ سَهْمَيْنِ " (١)


(١) إسناده ضعيف، لجهالة أبي عمرة، فقد تفرد المسعودي- واسمه عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة- بالرواية عنه، ولم يؤثر توثيقه عن أحد، ولاختلاط المسعودي واضطرابه فيه، قال الحافظ في "التهذيب" في ترجمة أبي عمرة: روى أبو عبد الله بن منده في "معرفة الصحابة" من حديث عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبيه، عن جده، أنه جاء إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعه
أخٌ له يوم بدر أو يوم أحد فأعطى الرجل سهماً سهماً، وأعطى الفرس سهمين، والاختلاف فيه على المسعودي، وكان قد اختلط، ورواية ابن منده هي من طريق يونس بن بكير عنه، ورواية أبي داود من طريق أمية بن خالد عنه، والثالثة من رواية أبي عبد الرحمن المقرىء عنه، والظاهر من مجموع ذلك أن الحديث لأبي عمرة الأنصاري لا لغيره، والله تعالى أعلم. ومن الجائز أن يكون
عبد الله بن عبد الرحمن يكنى أبا عمرة فتلتئم رواية أمية بن خالد مع رواية يونس بن بكير، إلا أن يونس يزيد عليه قوله: عن جده، وهو أصوب، والله تعالى أعلم. انتهى. وباقي رجال الإسناد ثقات أبو عبد الرحمن المقرىء: اسمه عبد الله بن يزيد.
وأخرجه أبو داود (٢٧٣٤) من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد. وقد أقحم في إسناد المطبوع اسم أبي معاوية بين الإمام أحمد وأبي عبد الرحمن المقرىء، وهو خطأ، وانظر "تحفة الأشراف" ٩/٢٣٥.
وأخرجه أيضاً (٢٧٣٥) من طريق أمية بن خالد، عن المسعودي، عن رجل=