للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ لَيْلَى بِنْتِ قَانِفٍ الثَّقَفِيَّةِ (١)

٢٧١٣٥ - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي نُوحُ بْنُ حَكِيمٍ الثَّقَفِيُّ - وَكَانَ قَارِئًا لِلْقُرْآنِ - عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عُرْوَةَ بْنِ مَسْعُودٍ يُقَالُ لَهُ: دَاوُدُ ـ قَدْ وَلَّدَتْهُ أُمُّ حَبِيبَةَ بِنْتُ أَبِي سُفْيَانَ زَوْجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ عَنْ لَيْلَى ابْنَةِ قَانِفٍ الثَّقَفِيَّةِ قَالَتْ: كُنْتُ فِيمَنْ غَسَّلَ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ وَفَاتِهَا، " وَكَانَ أَوَّلُ مَا أَعْطَانَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحِقَاءَ، ثُمَّ الدِّرْعَ، ثُمَّ الْخِمَارَ، ثُمَّ الْمِلْحَفَةَ، ثُمَّ أُدْرِجَتْ بَعْدُ فِي الثَّوْبِ الْآخِرِ "، قَالَتْ: " وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ (٢) عِنْدَ الْبَابِ مَعَهُ كَفَنُهَا يُنَاوِلُنَاهُ ثَوْبًا ثَوْبًا " (٣)


(١) قال السندي: ليلى بنت قانف الثقفية، قانف بقاف، ثم نون، ثم فاء.
(٢) قولها: جالس، ليس في (م) .
(٣) إسناده ضعيف لجهالة نوح بن حكيم الثقفي، إذ لم يرو عنه سوى محمد بن إسحاق، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يروي المقاطيع، وقال الذهبي: لا يُعرف، وقال الحافظ مجهول. وأما الرجل الذي يقال له: داود من بني عروة بن مسعود، وولدته أم حبيبة بنت أبي سفيان، فذكر المزِّي في
"تهذيبه": أن الظاهر أنه داود بن أبي عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي أخو عبد الملك بن أبي عاصم، وجزم به الحافظ، وقال: وقد نصَّ البخاري [في "التاريخ الكبير" ٣/٢٣٠] على أن داود الذي روى عنه نوح بن حكيم هو داود ابن أبي عاصم. قلنا: لكن ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٥/٥٣ لم يجزم بأنه هو، وقال: وموجب التوقف في ذلك هو أنه وُصف الذي في الإسناد بأنه ولدته أم حبيبة، وأم حبيبة رضي الله عنها إنما كانت لها بنت=