(٢) قولها: جالس، ليس في (م) . (٣) إسناده ضعيف لجهالة نوح بن حكيم الثقفي، إذ لم يرو عنه سوى محمد بن إسحاق، وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يروي المقاطيع، وقال الذهبي: لا يُعرف، وقال الحافظ مجهول. وأما الرجل الذي يقال له: داود من بني عروة بن مسعود، وولدته أم حبيبة بنت أبي سفيان، فذكر المزِّي في "تهذيبه": أن الظاهر أنه داود بن أبي عاصم بن عروة بن مسعود الثقفي أخو عبد الملك بن أبي عاصم، وجزم به الحافظ، وقال: وقد نصَّ البخاري [في "التاريخ الكبير" ٣/٢٣٠] على أن داود الذي روى عنه نوح بن حكيم هو داود ابن أبي عاصم. قلنا: لكن ابن القطان في "بيان الوهم والإيهام" ٥/٥٣ لم يجزم بأنه هو، وقال: وموجب التوقف في ذلك هو أنه وُصف الذي في الإسناد بأنه ولدته أم حبيبة، وأم حبيبة رضي الله عنها إنما كانت لها بنت=