للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ (١) عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٨٣٤٧ - حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ خَيْثَمَةَ، وَالشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حَلَالٌ بَيِّنٌ، وَحَرَامٌ بَيِّنٌ، وَشُبُهَاتٌ بَيْنَ ذَلِكَ، مَنْ (٢) تَرَكَ الشُّبُهَاتِ، فَهُوَ لِلْحَرَامِ أَتْرَكُ، وَمَحَارِمُ اللهِ حِمًى، فَمَنْ أَرْتَعَ حَوْلَ الْحِمَى، كَانَ قَمِنًا أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ " (٣)


= و (٣٤٩٥) من طريق إبراهيم بن طهمان، كلاهما عن سعيد، به. ورواية محمد ابن بشر عن سعيد قبل الاختلاط فيما نقله ابن رجب في "شرح علل الترمذي" ٢/٥٦٦ عن الإمام أحمد.
وانظر ما قبله.
(١) النُّعمان بنُ بشير أنصاريٌ خزرجي، وهو مشهور، له ولأبيه صحبة، قيل: كان أولَ مولود وُلد في الإسلام من الأنصار بعد الهجرة بأربعة عشر شهراً، وكان قاضيَ دمشق بعد فَضالة بن عُبيد، واستعمله معاوية من إمرة الكوفة إلى إمرة حمص، وضمَّ الكوفةَ إلى عُبيد الله بن زياد، وبعد موت
معاوية بن يزيد، دعا النعمانُ إلى ابن الزبير، ثم دعا إلى نفسه، فقتله مروان بن الحكم، وذلك في سنة خمس وستين. قاله السندي.
(٢) في (ظ ١٣) و (ف) : فمن.
(٣) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل عاصم، وهو ابن بهدلة، فقد روى له البخاري ومسلم مقروناً بغيره، واحتج به أصحاب السنن، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. شيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي. وخيثمة: هو ابن عبد الرحمن الجعفي الكوفي، والشعبي: هو عامر بن شَراحيل. =