(٢) قال السندي: مطيع بن الأسود قرشي عدوي، كان اسمه العاصي فسماه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مطيعاً. أسلم يوم الفتح. مات في خلافة عثمان بالمدينة، وقيل: قُتِل بالجمل. (٣) حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه، لم يسمع الشعبي هذا الحديث من مطيع بن الأسود، بينهما ابنه عبد الله بن مطيع، كما سيأتي في الرواية رقم (١٥٤٠٧) و (١٥٤٠٨) و (١٥٤٠٩) . ومعاوية بن هشام: وهو القصَّار، فيه ضعف، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين. شيبان: هو ابن عبد الرحمن النحوي، وفراس: هو ابن يحيى الهَمْدَاني. وانظر تخريجه في الذي بعده. وسيكرر ٤/٢١٣ سنداً ومتناً. قال السندي: قوله: "لا ينبغي أن يقتل ... ": هذا تفسير لحديث لا يقتل. قال النووي في "شرح مسلم" [١٢/١٣٤] ،: قال العلماء: معناه الإعلام بأن قريشاً يسلمون كلهم، ولا يرتد أحد منهم كما ارتدَّ غيرهم بعده صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ممن حورب وقتل صبراً، وليس المراد أنهم لا يُقتلون ظلماً وصبراً، فقد جرى على قريش بعد ذلك ما هو معلوم، والله تعالى أعلم.