للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٥٤٠٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مَالِكِ ابْنِ بَرْصَاءَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ (١) فَتْحِ مَكَّةَ وَهُوَ يَقُولُ: " لَا يُغْزَى بَعْدَهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ " (٢)


= على الإيمان إلى القيامة، وعدم ارتدادهم حتى يحل غزوهم، فلا ينافي ما وقع في زمن يزيد وغيره من الحروب ظلماً، والله تعالى أعلم.
قلنا: وسيأتي الحديث من طريق سفيان بن عيينة ٤/٣٤٣، وعند الطحاوي من طريقه زيادة في تفسيره. قال: تفسيره أنهم لا يكفرون أبداً، ولا يغزون على الكفر.
(١) في النسخ الخطية و (م) : يقول يوم فتح مكة، بزيادة "يقول" إلا أنه ضرب عليها في (ظ ١٢) .
(٢) حديث حسن، وهذا إسناد سلف الكلام عليه في الرواية رقم (١٥٤٠٤) . محمد بن عبيد: هو الطنافسي.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٢/١٤٥، والطبراني في "الكبير" (٣٣٣٧) من طريق محمد بن عبيد، بهذا الإسناد.
وانظر ما قبله.
قال السندي: قوله: "لا يغزى"، أي: البيت.
قوله: "بعدها"، أي: بعد غزوة الفتح.