للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ قَتَادَةَ بْنِ النُّعْمَانِ (١)

١٦٢١٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أُخْبِرْتُ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ، وعَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ فُلَانٍ، وعَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ (٢) - وَلَمْ يَبْلُغْ أَبُو الزُّبَيْرِ هَذِهِ الْقِصَّةَ كُلَّهَا - أَنَّ أَبَا قَتَادَةَ (٣) ، أَتَى أَهْلَهُ فَوَجَدَ قَصْعَةَ ثَرِيدٍ مِنْ قَدِيدِ


(١) قال السندي: أوسي، أخو أبي سعيد الخدري لأمه، يكنى أبا عمرو، وقيل غير ذلك.
وجاء إنه أول من دخل المدينة بسورة من القرآن، وهي سورة مريم.
وجاء أنه أصيبت عينه يوم بدر، وفي رواية: يوم أحد، فسالت حدقته، فوضع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ راحته على حدقته، ثم غمزها. فكان لا يدري أي عينيه ذهبت، وفي رواية: فكانت أصحَّ عينيه.
وجاء أنه حضر العشاء مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في ليلة غيم، فلما انصرف أعطاه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ العُرجُون، فقال: خذ هذا يستضيء لك، فإذا دخلت البيت ورأيت سواداً في زاوية البيت فاضربه قبل أن تتكلم، فإنه شيطان.
مات في خلافة عمر. فصلَّى عليه ونزل قبره. عاش خمساً وستين سنة.
(٢) في (م) : جابر بن عبد الله.
(٣) هكذا في النسخ الخطية و (م) ، وهو وهم من الراوي أو الناسخ صوابه: أن أبا سعيد أتى أهله، كما يدل عليه سياق هذه الرواية في قوله: فأتى قتادةَ بنَ النعمان، ففاعل أتى هو أبو سعيد بلا مرية، ويعززه ما جاء في الرواية الآتية برقم (١٦٢١١) . وقد أشير إلى ذلك في هامش (س) في قوله: "أن أبا قتادة أتى أهله": هكذا وقع في النسخ، والظاهر أنه وهم من الراوي، والصواب أن أبا سعيد، كما تدل عليه الرواية الآتية، وكذلك قال السندي: قيل: الصواب "أبا سعيد".