للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رَسُولَ اللهِ، أَتْعَبْتُ نَفْسِي، وَأَنْضَيْتُ (١) رَاحِلَتِي، فَهَلْ لِي مِنْ حَجٍّ؟ فَقَالَ: " مَنْ صَلَّى مَعَنَا صَلَاةَ الْغَدَاةِ بِجَمْعٍ، وَوَقَفَ مَعَنَا، حَتَّى نُفِيضَ (٢) ، وَقَدْ أَفَاضَ قَبْلَ ذَلِكَ مِنْ عَرَفَاتٍ لَيْلًا أَوْ نَهَارًا، فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ، وَقَضَى تَفَثَهُ " (٣)


(١) في (س) و (م) : أنصبت، والمثبت من (ظ ١٢) و (ص) و (ق) ، وهامش (س) ، وهي نسخة السندي، وقال: وأنضيت، بنون وضاد معجمة، في "الصحاح" النضْو، بالكسر: البعير المهزول، والناقة نِضْوة، وأنضتها الأسفار.
وفي بعض النسخ: أنصبت، بصاد مهملة، وباء موحدة.
(٢) في (ظ ١٢) و (ص) و (ق) : يفيض.
(٣) إسناده صحيح، وقد سلف الكلام عليه برقم (١٦٢٠٨) ، أبو نعيم: هو الفضل بن دكين.
وأخرجه ابن سعد ٦/٣١-٣٢، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٧/٣١، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٤٦٩٢) ، والطبراني في "الكبير" ١٧/ (٣٧٧) ، وأبو نعيم في "الحلية" ٤/٣٣٤، وابن عبد البر في "التمهيد" ٩/٢٧٣ من طريق أبي نعيم، بهذا الإسناد.
وقد سلف برقم (١٦٢٠٨) .