وعن جابر عنده أيضاً (٣٥٢) . وفي باب فضل سورة الفاتحة عن أبي هريرة، سلف برقم (٨٦٨٢) ، وذكرنا شواهده هناك. قوله: "وقد أهراق الماء" قال السندي: كناية عن البول. وحاصل الحديث أنه كان يحب الظهارة لرد السلام. (١) قال السندي: مالك بن ربيعة أبو مريم السلولي مشهور بكنيته، قال ابن معين: له صحبة، وكذا للبخاري في "التاريخ"، وجاء أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دعا له أن يبارك له في ولده، فوُلدَ له ثمانون ذكراً، وقال يحيى بن معين: شهد الشجرة مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. (٢) حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل أوس بن عُبيد الله- وقيل: عبد الله-، فقد روى عنه جمع، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال الحسيني: محله الصدق. وباقي رجال الإسناد ثقات. وأخرجه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/٢٥ من طريق عبد الله بن أحمد، عن أبيه، بهذا الإسناد. =