وفي رواية الجميع سوى ابن سعد: أبو آمنة. وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٩/١٦، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١٣١٣) و (٢٧١٤) من طريق عبد الحميد ابن أبي جعفر الفراء، وأخرجه الطبراني ٢٢/ (٩٠٤) من طريق إسرائيل- وهو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي- كلاهما عن أبي جعفر الفراء، به. وسمّوا الصحابي أبا آمنة. وأورده الحافظ في "الإصابة" في ترجمة "أبي أمية"، وقوَّى إسناده. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٥/٩٢، وقال: رواه أحمد والطبراني ورجاله ثقات. وفي الباب عن علي، سلف برقم (٦٩٢) . وعن ابن عباس سلف برقم (٢٠٩١) . وعن أبي هريرة سلف برقم (٨٥١٣) . وعن أنس سلف برقم (١٢٨٨٣) ، وقد ذكرنا عند تخريج هذه الأحاديث عدداً من أحاديث الباب. (١) قال السندي: عبد الله بن عكيم بالتصغير، جُهني كوفي، وقد سمع كتاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى جهينة. وقال البخاري: أدرك زمان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولا يعرف له سماع صحيح، مات زمن الحجاج.