ثانيهما: الاضطراب، فقد اختلف فيه ألواناً، فرواه شعبة- كما في هذه الرواية والرواية الآتية برقم (١٨٧٨٥) - عن الحكم: وهو ابن عتيبة، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم. ورواه خالد الحذاء عن الحكم، واختلف عليه، فرواه عبد الوهَاب بن عبد المجيد الثقفي- كما في الرواية (١٨٧٨٢) - عنه، عن الحكم، عن عبد الله ابن عكيم، ورواه عباد بن عباد المهلبي- كما في الرواية (١٨٧٨٣) - عنه عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن عبد الله بن عكيم، ورواه عبد الملك بن حميد ابن أبي غَنِيةَ- كما عند الطبراني في الأوسط (٦٧١٢) و (٦٨٢٧) - عن الحكم، عن القاسم بن مخيمرة، عن عبد الله بن عكيم، به. ورواه يزيد بن أبي مريم- كما عند ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٥٧٥) ، والطبري في "تهذيب الآثار" (١٢٢٧) (مسند ابن عباس) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٤٦٨، وفي "شرح مشكل الآثار" (٣٢٤١) ، وابن حبان (١٢٧٩) ، والبيهقي في "السنن" ١/٢٥- عن القاسم بن مخيمرة، عن عبد الله ابن عكيم قال: حدثنا مشيخة لنا من جهينة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتب ... فذكر الحديث. ورواه شريك- كما في الرواية (١٨٧٨٤) - عن هلال بن أبي حميد، عن عبد الله بن عكيم. وقد أشار إلى اضطرابه الحازمي في "الاعتبار" ص٣٩، فقال: كثير=