للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ هَوْذَةَ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ جِدِّهِ (١)

١٦٠٧٢ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ النُّعْمَانِ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ هَوْذَةَ الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ،


= وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٧/٧٧، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٥٦) ، والدارقطني في "المؤتلف والمختلف" ٣/١٦٨٠، والحاكم ٤/٤٩٥- ٤٩٦ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ١٨/ (١٥٦) ، وابن عدي في "الكامل" ٥/١٩٥٦ من طريق علي بن ثابت، به. وقال ابن عدي: لا أعلم يرويه عن عبد الحميد غير علي بن ثابت.
وقد سلف نحوه من حديث عبد الله بن مسعود برقم (٣٧٣٥) وذكرنا هناك أحاديث الباب.
قال السنديمما: قوله: "حثالة الناس": الحثالة من كل شيء رديئه.
(١) قال الحافظ في "التعجيل" ٢/٣٣٣: سياق الحديث عند أحمد ليس فيه ما يقتضي أن يكون لهوذة، بل ظاهره أنه لولده معبد بن هوذة. وقد جزم أكثر من صنف في الصحابة بأن صحابي هذا الحديث هو معبد بن هوذة لا هوذة، لكن وقع عند ابن شاهين: عبد الرحمن بن معبد بن هوذة، عن أبيه،
عن جده، فسقط من النسب عنده النعمان، فجرى على ظاهره، فترجم لهوذة، وكذا وقع عند ابن منده: عبد الرحمن بن النعمان بن هوذة، فسقط معبد، فجرى على ظاهره أيضاً، فترجم لهوذة، والذي يتحرر أن الصحبة لمعبد بن هوذة، وهو راوي الحديث.