وذكره الهيثمي في "المجمع" ٢/٦٣-٦٤، وقال: هو في الصحيح من حديثه عن أبيه، وهنا عن نفسه، والله أعلم. وقال: رواه الطبراني في "الكبير"، ورجاله رجال الصحيح. وسيأتي مطولاً من حديث عمرو بن سلمة، عن أبيه في الروايات ٥/٢٩-٣٠ و٣٠ و٧١. وسيكرر بإسناده ومتنه ٥/٣٠ و٧١. وفي الباب: عن أبي سعيد الخدري برقم (١١١٩٠) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب، ونزيد هنا حديث ابن عمر عند أبي داود (٥٨٨) وفيه: قال: لما قدم المهاجرون الأولون نزلوا العصبة قبل مقدم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة، وكان أكثرهم قرآناً. وما ورد من قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وليؤمكم أكبركم" يُراد به إذا استووا في القراءة، كما ترجم البخاري للحديث في "صحيحه" برقم (٦٨٥) . (١) في (ظ ١٢) و (ص) ، ونسخة في (س) : قال.