للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

١٥٩٠٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكٌ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ النَّاسَ بِالْفِطْرِ عَامَ الْفَتْحِ، وَقَالَ: " تَقَوَّوْا لِعَدُوِّكُمْ "، وَصَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "

قَالَ أَبُو بَكْرٍ: قَالَ الَّذِي حَدَّثَنِي: لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْعَرْجِ، " يَصُبُّ عَلَى رَأْسِهِ الْمَاءَ مِنَ الْعَطَشِ " - أَوْ مِنَ الْحَرِّ - ثُمَّ قِيلَ: (١)


= أوصانا: "ليؤمّكم أكثركم قرآناً"، فكنت أكثرهم قرآناً، فقدموني.
وذكره الهيثمي في "المجمع" ٢/٦٣-٦٤، وقال: هو في الصحيح من حديثه عن أبيه، وهنا عن نفسه، والله أعلم. وقال: رواه الطبراني في "الكبير"، ورجاله رجال الصحيح.
وسيأتي مطولاً من حديث عمرو بن سلمة، عن أبيه في الروايات ٥/٢٩-٣٠ و٣٠ و٧١.
وسيكرر بإسناده ومتنه ٥/٣٠ و٧١.
وفي الباب: عن أبي سعيد الخدري برقم (١١١٩٠) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب، ونزيد هنا حديث ابن عمر عند أبي داود (٥٨٨) وفيه: قال: لما قدم المهاجرون الأولون نزلوا العصبة قبل مقدم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكان يؤمهم سالم مولى أبي حذيفة، وكان أكثرهم قرآناً.
وما ورد من قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وليؤمكم أكبركم" يُراد به إذا استووا في القراءة، كما ترجم البخاري للحديث في "صحيحه" برقم (٦٨٥) .
(١) في (ظ ١٢) و (ص) ، ونسخة في (س) : قال.