للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ طَائِفَةً مِنَ النَّاسِ قَدْ صَامُوا حِينَ صُمْتَ، فَلَمَّا كَانَ بِالْكَدِيدِ " دَعَا بِقَدَحٍ، فَشَرِبَ " فَأَفْطَرَ النَّاسُ (١)


(١) إسناده صحيح على شرط مسلم، إسحاق بن عيسى: وهو ابن الطباع من رجاله، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال التشيخين. مالك: هو ابن أنس، وسُمَيّ: هو مولى أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام: وهو المخزومي.
وهو عند مالك في "الموطأ" ١/٢٩٤، ومن طريقه أخرجه الشافعي في "المسند" ١/٢٧٠ (بترتيب السندي) ، وأبو داود (٢٣٦٥) ، والنسائي في "الكبرى" (٣٠٢٩) ، والطحاوى في "شرح معاني الآثار" ٢/٦٦، والحاكم ١/٤٣٢، والبيهقي في "السنن" ٤/٢٤٢.
وأورده ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٢/٤٧، وقال: هذا حديث مسند صحيح، ولا فرق بين أن يسمي التابعُ الصاحِبَ الذي حدثه أو لا يسميه في وجوب العمل بحديثه، لأن الصحابة كلهم عدول مرضيون، ثقات أثبات، وهذا أمر مجتمع عليه عند أهل العلم بالحديث.
وسيأتي بالأرقام (١٦٦٠١) و (١٦٦٠٢) و٥/٣٧٦ و٣٨٠ و٤٠٨ و٤٣٠.
وقد سلف من حديث ابن عباس برقم (٢٣٦٣) ، وحديث أبي سعيد الخدري برقم (١١٣٠٧) ، وانظر (١١٠٨٣) .
قال السندي: قوله: بالعَرْج، بفتح فسكون: قرية بالفُرْع بين الحرمين.
قوله: "يصبُّ": يدل على أنه لا كراهة في ذلك.
قوله: "بالكديد"، بفتح الكاف: ماء بقرب عُسْفان.