للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفِهَرِيِّ

٢٢٤٦٧ - حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخْبَرَنِي يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هَمَّامٍ قَالَ: أَبُو الْأَسْوَدِ (١) هُوَ عَبْدُ اللهِ بْنُ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْفِهْرِيِّ قَالَ: كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ حُنَيْنٍ فَسِرْنَا فِي يَوْمٍ قَائِظٍ شَدِيدِ الْحَرِّ، فَنَزَلْنَا تَحْتَ ظِلَالِ الشَّجَرِ، فَلَمَّا زَالَتِ الشَّمْسُ لَبِسْتُ لَأْمَتِي، وَرَكِبْتُ فَرَسِي فَانْطَلَقْتُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ فِي فُسْطَاطِهِ فَقُلْتُ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ حَانَ الرَّوَاحُ؟ فَقَالَ: " أَجَلْ ". فَقَالَ: " يَا بِلَالُ ". فَثَارَ مِنْ تَحْتِ سَمُرَةٍ كَأَنَّ ظِلَّهُ ظِلُّ طَائِرٍ فَقَالَ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ وَأَنَا فِدَاؤُكَ. فَقَالَ: أَسْرِجْ لِي فَرَسِي فَأَخْرَجَ


= وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٦٣٥) عن عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١٤/٣٤٤-٣٤٦، وابن قانع في "معجم الصحابة" ١/٢١٥-٢١٦، والطبراني (٤٦٣٥) من طرق عن إسرائيل، به. ولم يسق ابن قانع لفظه.
وأخرجه بنحوه الطبراني (٤٦٣٦) مختصراً جداً من طريق حجاج بن أرطاة، عن أبي إسحاق، عن رِعْية. وحجاج مدلِّس، وأبو إسحاق لم يدرك رعية.
قال السندي: "قِشْرة" بكسر القاف كناية عن الثوب أو عن الشيء القليل.
"دُعيت" على بناء المفعول بصيغة الخطاب، أي: هذا الأمر يؤدِّيك إلى الإسلام.
(١) هي كنية بهز بن أَسد.