للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَجُلٍ، عَنْ أَبِيهِ (١) (٢)

١٥٤٢٠ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا مِنَّا، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَرِيَّةً كُنْتُ فِيهَا فَنَهَانَا أَنْ نَقْتُلَ الْعُسَفَاءَ وَالْوُصَفَاءَ " (٣)


(١) لفظ "عن أبيه" ليس في (ظ ١٢) و (ص) .
(٢) في (م) : رضي الله تعالى عنه.
(٣) صحيح، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الرجل الذي روى عنه أيوب.
إسماعيل: هو ابن إبراهيم المعروف بابن عُلَيَّة، وأيوب: هو ابن أبي تميمة السختياني.
وأخرجه سعيد بن منصور في "سننه" (٢٦٢٨) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٩١ من طرق عن أيوب، به.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (٩٣٧٩) عن معمر، عن أيوب، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وهذا إسناد ضعيف لإعضاله.
ويشهد له حديث رباح بن الربيع الذي سيرد ٣/٤٨٨ ولفظه: "الْحَقْ خالداً فقل له: لا تقتلون ذرية ولا عسيفاً" وهو حديث صحيح.
وانظر حديث عبد الله بن عمر السالف برقم (٤٧٣٩) .
قال السندي: قوله: العسفاء: بضم أوله والمدِّ جمع عسيف، بمعنى الأجير، ويروى الأسفاء، جمع أسيف بمعناه. وقيل: هو الشيخ الفاني، وقيل: العبد.
قوله: "والوصفاء": بضم ومَدٍّ: جمع وصيف، بمعنى المملوك، والمراد من لا يقاتل منهما، وإلا فمن يقاتل لا يترك.