للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ امْرَأَةِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ

٢٣٩٣٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ مَعْبَدِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أُمِّهِ، وَكَانَتْ قَدْ صَلَّتِ الْقِبْلَتَيْنِ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَى أَنْ يُنْتَبَذَ التَّمْرُ وَالزَّبِيبُ جَمِيعًا وَقَالَ: " انْتَبِذْ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهَا وَحْدَهُ " (١)


= وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح" ٨/٦٩٨: صرّح برفع القصة بطولها حماد ابن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب، ومن طريقه أخرجه مسلم والنسائي وأحمد، ووقفها معمر، عن ثابت، ومن طريقه أخرجه الترمذي.
قال السندي: "الأكْمَه" هو المخلوق أعمىً.
"ذُِروته" بالضم والكسر: أعلاه.
"فدَهدِهوه" أي: أسقِطوه.
"في قُرقُور" بضم القافين: السفينة الصغيرة.
"في صعيد" أي: في أرض بارزة.
"في كبد قوسه" أي: في مقبضها عند الرمي.
"بأفواه السكك" السِّكك: الطُّرق، وأفو اهها: أبوابها.
"الأُخدود" هو الشَّق العظيم في الأرض، وجمعه: الأخاديد.
"فأقْحِموه" من الإقحام، أي: أَدخِلوه.
"تقاعَسَت" أي: توقَّفَت ولزمت موضعها وكرهت الدخول في النار.
(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن، وقد صرّح ابن إسحاق بالسماع عند الحميدي.=