للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَجُلٍ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

٢٠٣٥١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ بُدَيْلٍ الْعُقَيْلِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ شَقِيقٍ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ مَنْ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ بِوَادِي الْقُرَى، وَهُوَ عَلَى فَرَسِهِ، وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ بُلْقِينَ (١) ، فَقَالَ: يَا (٢) رَسُولَ اللهِ، مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: " هَؤُلَاءِ الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمْ "، وَأَشَارَ إِلَى الْيَهُودِ " قَالَ: فَمَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: " هَؤُلَاءِ الضَّالُّونَ " (٣) يَعْنِي النَّصَارَى، قَالَ: وَجَاءَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: اسْتُشْهِدَ مَوْلَاكَ، أَوْ قَالَ: غُلَامُكَ فُلَانٌ، قَالَ: " بَلْ يُجَرُّ إِلَى النَّارِ فِي عَبَاءَةٍ غَلَّهَا " (٤)


(١) أي: بني القَين، وهو حيٌ من بني أَسد، كما قالوا: بَلحارث وبَلهُجَيم، وهو من شواذ التخفيف، قال ابن الجواني: العرب تعتمد ذلك فيما ظهر في واحده النطقُ باللام مثل: الحارث والخزرج والعَجلان، ولا يقولونه فيما لم تظهر لامُه، لذلك لا يقولون: بلنجَّار في بني النجار، لأن اللام لا
تظهر في النطق بالنجار، فلا تجوَّزُه العربية.
(٢) لفظة "يا" لم ترد في الأصول، وأثبتناها من مكرر الحديث الذي سيأتي برقم (٢٠٧٣٦) .
(٣) في (م) والنسخ الخطية: الضالين، وما أثبتناه من مكرر هذا الحديث الذي سيأتي برقم (٢٠٧٣٦) ، ومن رواية عبد الرزاق نفسه في "التفسير"، ومن "سنن" البيهقي.
(٤) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير صحابيَّه، ولا تضرُ =