وسيتكرر برقم (٢٠٧٣٦) . والشطر الأول من الحديث عند عبد الرزاق في "تفسيره" ١/٣٧، ومن طريقه أخرجه الطبري في "تفسيره" ١/٨٠ و٨٣. وأخرجه البيهقي ٦/٣٣٦ من طريق حماد بن زيد، عن بُديل بن ميسرة وخالد الحذاء والزبير بن الخِرَّيت، عن عبد الله بن شقيق، عن رجل من بَلقَين قال: أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو بوادي القرى، وهو يعرض فرساَ، فقلت: يا رسول الله، بما أمرت؟ قال: "أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله وأني رسول الله، فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله". قلت: يا رسول الله فمن هؤلاء الذين نقاتل؟ قال: "هؤلاء اليهود المغضوب عليهم، وهؤلاء النصارى الضالون". قلت: فما تقول في الغنيمة؟ قال: "لله خمسها وأربعة أخماسها للجيش". قلت: فما أحد أولى من أحد؟ قال: "لا، ولا السهم تستخرجه من جنبك أحق به من أخيك المسلم". وأخرجه البيهقي أيضاً ٦/٣٣٦ من طريق حماد بن سلمة، عن بديل بن ميسرة بنحوه. وأرسله سعيد الجريري وعروة وخالد الحذاء، فرووه عن عبد الله بن شقيق: أن رجلاً أتى رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ... أخرجه من طريقهم الطبريُ ١/٨٠ و٨٣. ويشهد للشطر الأول حديث عدي بن حاتم، وقد سلف في مسنده برقم (١٩٣٨١) . ويشهد للشطر الثاني غير ما حديث، انظر حديث أنس برقم (١٢٥٢٨) ، وسُمي المولى في حديث أبي هريرة: مِدْعَم، وفي حديث عبد الله بن عمرو: كَركَرة.