للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ (١)

٢١٦٩٢ - حَدَّثَنَا سُرَيْجُ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ عُمَرَ (٢) الدِّمَشْقِيِّ، عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ، قَالَتْ: حَدَّثَنِي أَبُو الدَّرْدَاءِ: " أَنَّهُ سَجَدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِحْدَى عَشْرَةَ سَجْدَةً، مِنْهُنَّ النَّجْمُ " (٣)


(١) أبو الدرداء: عويمر بن زيد بن قيس، ويقال: عويمر بن عامر، وقيل غير ذلك، مشهور بكنيته، أنصاري خزرجي، حكيم هذه الأمة.
أسلم يوم بدر، ثم شهد أحداً، وأبلى فيها بلاء حسناً.
وهو معدود فيمن جمع القرآن في حياة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وتصدر للإقراء بدمشق في خلافة عثمان، وقبل ذلك، وولي القضاء بدمشق في دولة عثمان، فهو أول من ذُكِرَ من قضاتها.
اختلف في وفاته، والأصح عند أصحاب الحديث أنه مات في خلافة عثمان.
انظر "السير" ٢/٣٣٥-٣٥٤، و"الإصابة" ٤/٧٤٧.
(٢) تحرف في (م) إلى: عَمرو.
(٣) إسناده ضعيف لجهالة عُمر الدمشقي: وهو ابن حيان، وهو منقطع أيضاً بينه وبين أم الدرداء، قاله البخاري في "تاريخه" ٦/٢٠٦.
وأخرجه ابن ماجه (١٠٥٥) ، والمزي في "تهذيب الكمال" ٢١/٣١٤ في ترجمة عمر بن حيان الدمشقي من طريق حرملة بن يحيى، والترمذي (٥٦٨) من طريق سفيان بن وكيع، كلاهما عن عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن ماجه (١٠٥٦) ، والبيهقي ٢/٣١٣ من طريق عثمان بن فائد، عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن المهدي بن عبد الرحمن، عن أم الدرداء، =