للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ

١٥٧٠٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَسْلَمَ، أَنَّهُ لُدِغَ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَوْ أَنَّكَ قُلْتَ: حِينَ أَمْسَيْتَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، لَمْ يَضُرَّكَ " قَالَ سُهَيْلٌ: " فَكَانَ أَبِي، إِذَا لُدِغَ أَحَدٌ (١) مِنَّا يَقُولُ: قَالَهَا؟ فَإِنْ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: كَأَنَّهُ يَرَى أَنَّهَا لَا تَضُرُّهُ " (٢)


= شعبة، عن الحكم بن عتيبة، عن عبيد الله بن أبي رافع، عنه، وهذا إسناد صحيح على شرط الشيخين. وسيرد ٦/٨ و١٠.
وقوله: "إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة" له شاهد من حديث الحسن بن علي، سلف بالأرقام (١٧٢٣) و (١٧٢٤) و (١٧٢٥) بأسانيد صحيحة.
وآخر من حديث أبي هريرة عند البخاري (١٤٨٥) ، ومسلم (١٠٦٩) ، سلف برقم (٧٧٥٨)
وثالث من حديث أنس عند مسلم (١٠٧١) ، سلف برقم (١٢١٩٠) .
وقوله: "مولى القوم منهم" له شاهد من حديث أنس عند البخاري (٦٧٦١) .
وآخر من حديث رفاعة بن رافع سيرد ٤/٣٤٠.
قال السندي: آلَ محمد: بالنصب على الاختصاص، والحكم شامل له بالأولى.
(١) في نسخة في (س) : أحدنا.
(٢) حديث صحيح، وهذا إسناد رجاله ثقات رجال الشيخين غير سهيل بن أبي صالح، فمن رجال مسلم، وأخرج له البخاري مقروناً، وقد اختلف عنه =