قلنا: وهذا إسناد منقطع. محمد بن عبد الرحمن بن سَعْد بن زرارة يروي عن أولاد الصحابة الذين لم يدركوا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأخرجه مالك في "الموطأ" ٢/٩٤٤ عن يحيى بن سعيد قال: بلغني أن سعد بن زرارة اكتوى في زمان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فمات. وسيرد من طريق الزهري برقم (١٧٢٣٨) ونخرجه من طريقه هناك. قال السندي: قوله: من الذبحة، هي بذال معجمة وياء موحدة وحاء مهملة في "القاموس" كهُمَزَة وعِنَبة: وجع في الحلق، أو دم يخنق فيقتل، وفي "النهاية" هي بفتح باء وقد تسكَّن: وجع في الحلق من الدم، وقيل: قرحة تظهر فيه فينسدّ معها، وينقطع النفس فتقتل والحاصل أنه داء يقتل، أي: يزال بالكي فيقال له الذبحة لذلك. قوله: "حرجاً"، أي: ضيقاً، أي: إن تركت بعض الأدوية يضيق النفس من ذلك إن مات، فلا أفعل ذلك. (١) حديث حسن، وهذا إسناد ضعيف لضعف ابن لهيعة: وهو عبد الله، وقد أختلف عليه فيه، فرواه هنا عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن الفضل بن عمرو بن أمية، عن أبيه. فزاد في الإسناد: عن أبيه، وربما نسب الفضل بن=