للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ أَبِي الْعُشَرَاءِ الدَّارْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ (١)

١٨٩٤٧ - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْعُشَرَاءِ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَمَا تَكُونُ الذَّكَاةُ إِلَّا فِي الْحَلْقِ أَوِ اللَّبَّةِ؟ قَالَ: " لَوْ طَعَنْتَ فِي فَخِذِهَا لَأَجْزَأَكَ "، (٢)


= لهيعة، عن عمرو بن الحارث عن يحيى بن ميمون، عن وداعة الحمدي، عن أبي موسى، به.
وانظر حديثَ عبد الله بن عمرو بن العاص السالف برقم (٦٤٧٨) ، وحديث عبد الله بن مسعود السالف برقم (٤١٥٧) .
(١) قال السندي: أبو العُشَراء الدَّارمي- بضم أوله، وفتح المعجمة والراء والمد- قيل: اسمه أسامة، وقيل: عطارد، وقيل: غير ذلك، وهو أعرابي مجهول. ذكره ابن الأثير، قال: وذكره بعضهم في الصحابة ولا يصح، والصحبة لأبيه، واختلف في اسمه واسم أبيه.
(٢) إسناده ضعيف لجهالة أبي العُشراء وأبيه، فقد قال الذهبي في "الميزان" لا يُدْرى من هو ولا من أبوه، وقال البخاري في "التاريخ الكبير" ٢/٢٢ في حديثه واسمه وسماعه من أبيه نظر. وقال الترمذي في "العلل" ٢/ ٦٣٤-٦٣٥: سألت محمداً- يعني البخاري- عن حديث أبي العشراء عن أبيه، فقلت: أعلمت أحداً روى هذا الحديثَ غير حماد بن سلمة؟ قال: لا، قلت له: تعرف لأبي العشراء غير هذا؟ قال: لا. وقال الميموني: سألت أحمد عن حديث أبي العشراء في الذكاة، قال: هو عندي غلط، ولا يعجبني، ولا أذهب إليه إلا في موضع الضرورة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٥/٣٩٣-٣٩٤، والترمذي (١٤٨١) ، وابن ماجه (٣١٨٤) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.=