وأخرجه الإسماعيلي في "معجمه" ٣/٧٥٥-٧٥٦، وأبو نعيم في "الحلية" ٦/٣٤١ من طريق مالك، عن حماد بن سلمة، به. وفيه: قلت: يا رسول الله، فيم تكون الذكاة؟ في الخاصرة أو اللَّبَّة؟. وسيأتي بالأرقام (١٨٩٤٨) و (١٨٩٤٩) و (١٨٩٥٠) . وانظر حديث رافع بن خديج السالف برقم (١٥٨٠٦) . قال السندي: قوله: "أما تكون" الهمزة للاستفهام، و"ما" نافية. "اللبة" بفتح فتشديد موحدة. سأل أن الذكاة منحصرة فيهما دائماً، فأجاب: إلا في الضرورة. (١) إسناده ضعيف، وهو مكرر سابقه إلا أن شيخ أحمد في هذا الإسناد هو عفان بن مسلم الصفار. وأخرجه الدارمي (١٩٧٢) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٥/٤٥ من طريق عفان، بهذا الإسناد.