٤/٥٥٨، وهو موافق لما وقع في غير هذا الحديث من طريقه. وقد ذكر بعض من ألف في الصحابة كُلاًّ من عمرو وعلقمة في ترجمة منفردة، وجعلوهما أَخَوين، بناء على ما وردت به الأسانيد من تسمية عبد الله، والصواب أنهما واحد، لكن اختلفت الروايات في تسميته، وممن ذهب إلى ذلك البخاريُّ في "تاريخه" إذ لم يذكر عَمراً، وذكر علقمةَ بن الفغواء ٧/٣٩، وذكر الاختلاف في تسميته، وأشار إلى حديثنا هذا. وعمرو أو علقمة هذا هو ابن الفغواء -ويقال: ابن أبي الفغواء- ابن عبيد ابن عمرو الخزاعي، قال ابن عبد البر في "الاستيعاب" ٣/١٢٥ في ترجمة علقمة: كان دليل الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى تبوك. (٢) في (ظ٥) : صاحبك.