للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

حَدِيثُ العَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ السُّلَمِيِّ (١)

• ١٦٢٠٧ - قَالَ عَبْدُ اللهِ، بْنُ أَحْمَدَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَجَّاجِ النَّاجِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْقَاهِرِ بْنُ السَّرِيِّ، عَنِ (٢) ابْنٌ لِكِنَانَةَ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ مِرْدَاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ أَبَاهُ الْعَبَّاسَ بْنَ مِرْدَاسٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " دَعَا عَشِيَّةَ عَرَفَةَ، لِأُمَّتِهِ بِالْمَغْفِرَةِ، وَالرَّحْمَةِ فَأَكْثَرَ الدُّعَاءَ، فَأَجَابَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ:


= قوله: ابن الخدارية: بضم المعجمة وتخفيف الدال.
قوله: "من عرْض قريش"، بضم فسكون، يقال: من عرض الناس، أي: من نواحيهم وليس بمخصوص.
قوله: "الأخرى"، أي: الكلمة أو المقالة الأخرى أجمل منها فاخترتها، ويحتمل أن يكون بالحاء المهملة، أي: الأحرى، أي: الأليق بالمقام أجمل، أي: علمت أن ذلك غير لائق بالمقام، واللائق به أولى، فعدلت إليه.
قوله: "وأهلي"، أي: كذلك، ويكفي في صدق ذلك كون بعض الأعمام كذلك.
قوله: "ما فعل بهم"، على بناء المفعول.
قوله: "في آخر كل سبع أمم": كأن المواد أيه لايتأخر عن هذا المقدار، أو المراد بالنبي الرسول.
وظاهر الحديث أنه لا تحقُّقٍّ لقولهم: لا يعذب أحد من أهل الفترة، وإنما هو فرَض، وإلا فالناس كلهم ممن قامت عليهم الحجة إلا أن يموت صغيراً، أو يكون مجنوناً، والله تعالى أعلم.
(١) قال السندي: العباس بن مِرْداس، سُلَمي، شهد الفتح وحنيناً في سبع مئة من قومه، أسلم بعد يوم الأحزاب، ويقال: إنه ممن حرَّم الخمر في الجاهلية، وكان ينزل البادية بناحية البصرة.
(٢) في (م) ، وهامش (س) : قال: حدثني.