قال البخاري في "التاريخ الكبير" ١/٢٠٧ بعد أن أورده من طريق عبيد الله ابن عمرو: ولا يصح أنس. وقال أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "العلل" ١/١٧٥: وهم فيه عبيد الله بن عمرو، والحديث ما رواه خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن محمد بن أبي عائشة، عن رجل من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأخرجه الدارقطني ١/٣٤٠، والبيهقي في "القراءة" (١٥٢) و (١٥٣) و (١٥٤) من طريق عليلة- واسمه الربيع بن بدر-، عن أيوب، عن عبد الرحمن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. والربيع بن بدر متروك. وسيأتي الحديث ٥/٦٠ و٨١ و٤١٠. وفي الباب عن عبادة بن الصامت، وسيأتي ٥/٣١٣. وفي باب وجوب قراءة فاتحة الكتاب انظر حديث عبد الله عن عمرو السالف (٦٩٠٣) . وفي باب النهي عن القراءة خلف الإمام انظر حديث أبي هريرة السالف (٧٢٧٠) . (١) إسناده ضعيف لضعف عبد الله بن عامر الأسلمي، وباقي رجاله ثقات=