به. ولم نجد هذا الإسناد فيما بين أيدينا من النسخ في هذا الموضع، وقد ذكر الحافظ في "الأطراف" أن لعمرو بن مرة أحاديث في مسند الأنصار، فلعله سيأتي هناك من طريق حماد بن سلمة. وقد سلف برقم (١٥٦٥١) من حديث رجل عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وبعضهم صرح بأن هذا الرجل هو أبو مريم، وانظر تعليقنا عليه هناك. ويضاف إلى تخريج حديث أبي مريم أنه أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٣١٧) ، والدولابي في "الأسماء والكنى" ١/٥٣-٥٤، وابن خزيمة في السياسة كما في "إتحاف المهرة" ٥/ورقة ١١٥، والطبراني في "الكبير" (٨٣٢) ، وفي "مسند الشاميين" (١٤٠٤) من طريق يزيد بن أبي مريم، عن القاسم بن مخيمرة، عن أبي مريم الأزدي. وأخرجه الدولابي ١/٥٣-٥٤ من طريق أبي المعطل مولى بني كلاب، عن أبي مريم الأزدي مطولاً. وأبو المعطل قال الذهبي في "الميزان" ٤/٥٧٥: لا يعرف. الخَلَّة: هي الحاجة والفقر. (١) وقع اسم هذا الصحابي هنا فيما بين أيدينا من النسخ: الديلمي الحميري، وصوابه: ديلم الحميري كما سيأتي في أحاديثه، وهو كذلك في مصادر ترجمته: ديلم الحميري. لكن قال أبو موسى المديني كما في "أسد الغابة" ٢/١٦٤: قد يقع في الأحاديث: الديلمي الحميري. وهو ديلم بن أبي ديلم، وقيل: ديلم بن فيروز، وقيل: ديلم بن هَوشَع.=