وأخرجه الدارقطني ١/١١١ من طريق حمدان بن علي، عن هيثم بن خارجة، عن رشدين، عن عقيل وقرة، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد: أن جبريل ... فذكره هكذا مرسلاً. وفي الباب من حديث الحكم بن سفيان، قال: رأيت رسولَ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالَ، ثم توضأَ، ونضح فرجه. وقد سلف برقم (١٥٣٨٤) ، وهو حديث ضعيف أيضاً. قلنا: والصحيح في هذا الباب حديث علي عند مسلم (٣٠٣) (١٩) ، وقد سلف برقم (٨٢٣) ، وفيه أن عليّاً أرسل المقدادَ يسألُه عن المَذْي يخرج من الإنسان: كيف يفعل به؟ فقال له رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَوضَأْ وانضَحْ فَرجَك". (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير صحابي الحديث، فلم يخرج له سوى مسلم. هُشيم: هو ابن بشير السُّلمي، وخالد: هو ابن مِهران الحذَّاء. وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٥٨٠٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٣١٣٧) و (٤٧١٥) من طريق هشيم، بهذا الإسناد.=