وأخرجه ابن أبي شيبة ١/١٦٨، وعنه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٥٩) عن الحسن بن موسى، عن ابن لهيعة، عن عقيل، عن الزهري، عن عروة، عن أسامة بن زيد، عن أبيه: أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ توضأ، ثم أخذ كفًّا من ماء فنضح به فرجه. وأخرجه ابن ماجه (٤٦٢) من طريق حسان بن عبد الله، عن ابن لهيعة، به، بلفظ: "علّمني جبريل الوضوء، وأمرني أن أنضح تحت ثوبي لما يخرج من البول بعد الوضوء". وأخرجه الطبراني في "الكبير" (٤٦٥٧) عن عبد الله بن أحمد، عن كامل ابن طلحة، عن ابن لهيعة، عن عقيل، عن الزهري، عن أسامة بن زيد، عن أبيه: أن جبريل عليه السلام نزل ... فذكر الحديث هكذا مرسلاً. وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٠٠، وأبو الحسن القطان في زياداته على "سنن ابن ماجه" عقب الحديث (٤٦٢) ، والطبراني (٤٦٥٧) ، والبيهقي ١/١٦١ من طريق عبد الله بن يوسف التنِّيسي، عن ابن لهيعة، مرسلاً، إلا أن أبا الحسن القطان لم يسق إسناد الحديث ومتنه. وقد رواه رِشْدِين بن سعد- وهو ضعيف سيئ الحفظ- عن عقْيل، فجعله من حديث أسامة بن زيد، لا من حديث أبيه، ورواه عن رشدين الهيثم بن خارجة، فاختُلف عليه: فأخرجه الإمام أحمد وابنه عبد الله كما سيأتي ٥/٢٠٣ عن الهيثم بن خارجة، عن رشدين بن سعد، عن عقيل، عن الزهري، عن أسامة بن زيد، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أن جبريل عليه السلام لما نزل على النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعلّمه الوضوء، فلما فرغ من وضوئه أخذ حفنةً من ماء، فرشَّ بها نحو الفرج، قال: فكان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ=